“صدمة كبري… قصة شابين طلبا إشارة من الله فجاءهم الرد في لحظة غير متوقعة”

“صدمة كبري… قصة شابين طلبا إشارة من الله فجاءهم الرد في لحظة غير متوقعة”

برق في السماء في بعض اللحظات يمر الإنسان بلحظة صفاء نادرة، لحظة يرفع فيها يديه إلى السماء طالبًا من الله علامة تطمئن قلبه وتزيل عنه ثقل الأيام. وهذا ما حدث مع شابين كانا يسيران في شارع هادئ ليلًا، يتحدثان عن حياتهما وأحلامهما وما يمران به من ضغوط، ثم طلبا من الله إشارة لو كان يحبّهما. وبعد ثوانٍ فقط، حدث ما لم يكن في الحسبان… لمع البرق في السماء وكأنه رسالة لطيفة تحمل في معناها الطمأنينة. في هذا المقال نحكي القصة بتفاصيلها، وكيف أصبحت مصدر إلهام لكل من شاهدها.

لحظة بسيطة… ولكنها غيرت الكثير

كان الشابان يسيران في الشارع يتبادلان الحديث عن حياتهما اليومية، وعن شعور بعض الناس أحيانًا بأنهم بحاجة لعلامة تشعرهم بأن الله قريب، يسمعهم، ويطمئن قلوبهم. لم يكن في بالهما أن تلك الليلة ستكون مختلفة عن أي ليلة أخرى.

قد يعجبك ايضا

طلب صادق خرج من القلب

وقف أحدهما فجأة وقال لصديقه:

“لو ربنا بيحبنا… يارب ابعتلنا إشارة.”

برق في السماء لم يكن الطلب تحديًا ولا مبالغة، بل كان نابعًا من قلب يبحث عن السكينة، كأنها أمنية صغيرة في لحظة ضعف، فجاء صديقه يردد معه نفس الدعاء.

السماء تتغير… واللحظة تتحول

بعد ثوانٍ قليلة، بدأ الجو يتغير بشكل غريب. هدوء الشارع تبدّل إلى سكون عميق، ثم شق البرق السماء في ومضة قوية، كأنها ضوء نزل خصيصًا ليقطع الشك ويزرع مكانه يقينًا.

لم يكن البرق مخيفًا أو صادمًا، بل كان أشبه بإشارة هادئة… كأنه رد رقيق يطمئن القلوب.

كيف استقبل الشابان هذه الإشارة؟

برق في السماء تجمّد الاثنان لثوانٍ من الدهشة، ثم تبادلا النظرات بابتسامة ممتزجة بالرهبة والفرح.

قال أحدهما:

“والله حسّيت إن ربنا قريب… قريب أوي.”

فرد الآخر:

“أنا كمان… سبحان الله.”

كانت تلك اللحظة بالنسبة لهما أكبر من مجرد برق، كانت رسالة معنوية أعادت إليهما الأمل.

لماذا أثارت القصة اهتمام الناس؟

عندما انتشر الفيديو الذي يوثّق ردّة فعلهما، تفاعل معه آلاف الناس، لأن الكثير مرّوا بمواقف مشابهة: لحظات يطلبون فيها من الله شيئًا يطمئنهم، وتأتي الإجابة بطريقة لا يتوقعونها.

القصة لامست القلوب لأنها تحكي عن الشعور الفطري الذي يبحث عنه كل إنسان… أن يدرك أن الله قريب ومُطَمئن ومُجيب.

بين الإيمان والطمأنينة

من الناحية الروحية، لا يعتبر البرق دليلًا مباشرًا، لكنه يظل رمزًا جميلًا للتفاؤل ولإحساس الإنسان بأن الله يسمعه. المهم ليس الظاهرة نفسها، بل الرسالة الداخلية التي تصل إلى القلب.

ففي كل مرة يشعر فيها الإنسان بالضياع، تأتي لحظة بسيطة تكفي لفتح باب الطمأنينة من جديد.

قصة تحمل رسالة أعمق

برق في السماء قصة الشابين تذكرنا بأن الله حاضر في كل تفاصيل حياتنا، وأن الإنسان إذا توجّه إليه بصدق، فإن الله يرسل للقلوب ما يطمئنها، ولو بإشارة صغيرة تشبه هذه الومضة التي أضاءت السماء لثانية واحدة.

خاتمة مؤثرة

قد تمر لحظة واحدة… كلمة، دعاء، أو حتى برق في السماء، فتغيّر ما في القلب من شك إلى يقين، ومن خوف إلى راحة. قصة الشابين ليست مجرد فيديو، بل رسالة تقول:

حين تبحث عن الله… ستجده أقرب مما تتخيل.

لمشاهدة الفيديو اضغط على الزر


▶︎
مشاهدة الفيديو

سيتم تحويلك تلقائيًا بعد العدّاد

هل كان المحتوى مفيداً؟

شكرا لك
شيماء شعبان
شيماء شعبان