أكدت وزارة الصحة والسكان أن لقاح الإنفلونزا من الوسائل الفعالة في الوقاية من الفيروس خلال موسم الشتاء، إلا أنه لا يُنصح به لجميع الفئات، خاصة من لديهم تاريخ سابق من الحساسية الشديدة بعد تلقي اللقاح. وأوضحت الوزارة أن اللقاح يساعد على خفض احتمالات الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة، خصوصًا لدى الفئات الأكثر عرضة، مثل مرضى القلب والسكري والجهاز التنفسي. وأشارت إلى أن تكوين المناعة الكاملة يحتاج إلى نحو أسبوعين بعد التطعيم، بينما تظل الاستفادة ممكنة حتى عند الحصول عليه بعد بدء الموسم. وأهابت الوزارة بالمواطنين استشارة الأطباء قبل تلقي اللقاح، لتجنب أي مضاعفات محتملة خاصة لمن لديهم حساسية مفرطة أو أمراض مزمنة.
الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا
تُعد بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، ما يجعلهم بحاجة إلى متابعة طبية دقيقة قبل تلقي اللقاح. وتشمل هذه الفئات: مرضى الربو، ومرضى القلب، والمصابون بـ داء الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، إضافة إلى مرضى السكري والسرطان الذين يتلقون علاجًا يؤثر على المناعة. كما يُعتبر أصحاب السمنة المفرطة ومرضى الكبد والكلى من الفئات ذات الخطورة العالية، إلى جانب المصابين بأمراض الجهاز العصبي أو فيروس نقص المناعة (HIV). وأكدت وزارة الصحة أن هذه الفئات يجب أن تتلقى اللقاح فقط بعد استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة الصحية ومدى أمان التطعيم لهم.
5 خطوات تحميكِ من ظهور التجاعيد وشيخوخة البشرة
روتين يومي فعال للمساعدة على خفض ضغط الدم طبيعيًا
حماية من أمراض القلب والسكري خبراء.. هذه افضل 3 مكسرات تخلصك من السمنة
تحذيرات وزارة الصحة بشأن الحساسية الشديدة
أوضحت وزارة الصحة أن الأشخاص الذين سبق وأُصيبوا بحساسية شديدة بعد تلقي لقاح الإنفلونزا لا يُنصح لهم بأخذه مجددًا، لما قد يسببه من ردود فعل خطيرة. وتشمل أعراض الحساسية الشديدة تورم الوجه أو الحلق، وصعوبة التنفس، وتسارع ضربات القلب، وهي حالات تستدعي التدخل الطبي الفوري. وأكدت الوزارة أن هذه التحذيرات تأتي حرصًا على سلامة المواطنين، خاصة ممن لديهم تاريخ تحسسي تجاه مكونات اللقاح مثل بروتين البيض. كما دعت إلى إبلاغ الطبيب المعالج بأي أعراض سابقة بعد التطعيم، لتحديد البدائل الوقائية المناسبة.
مدة تكوين المناعة بعد لقاح الإنفلونزا
بحسب وزارة الصحة، يستغرق الجسم نحو أسبوعين لتكوين المناعة الكاملة بعد تلقي لقاح الإنفلونزا. وخلال هذه الفترة، يبدأ الجسم في إنتاج الأجسام المضادة اللازمة لمواجهة الفيروس. ورغم أن التطعيم قبل بداية موسم الإنفلونزا هو الأنسب، إلا أن الوزارة أوضحت أن الاستفادة من اللقاح تظل ممكنة حتى بعد بدء الموسم، لأنه يساهم في تقليل شدة الأعراض حال الإصابة. كما شددت على ضرورة الحصول على اللقاح سنويًا، نظرًا لتغير سلالات الفيروس كل عام، ما يجعل الجرعة السنوية ضرورية لضمان الحماية الفعالة.
فوائد لقاح الإنفلونزا للفئات السليمة
أكدت وزارة الصحة أن لقاح الإنفلونزا مفيد وآمن لمعظم الفئات التي لا تعاني من حساسية مفرطة. فهو يقلل من خطر الإصابة بالفيروس بنسبة كبيرة، كما يقلل من مضاعفاته الخطيرة مثل الالتهاب الرئوي أو دخول المستشفى. وأوضحت أن الأشخاص الأصحاء يستفيدون من التطعيم في حماية أنفسهم وأفراد أسرهم، خصوصًا الأطفال وكبار السن. كما يساعد التطعيم المنتظم في خفض انتشار العدوى المجتمعية خلال فصل الشتاء. لذلك، توصي الوزارة جميع المواطنين بأخذ اللقاح السنوي تحت إشراف طبي لضمان أقصى درجات الأمان والفعالية.
نصائح وزارة الصحة قبل تلقي اللقاح
قدّمت وزارة الصحة مجموعة من النصائح لضمان سلامة الحصول على لقاح الإنفلونزا. أولًا، يُنصح بعدم التطعيم أثناء الإصابة بالحمى أو أي عدوى حادة. ثانيًا، يجب إبلاغ الطبيب في حال وجود تاريخ مرضي للحساسية أو أمراض المناعة. ثالثًا، يفضل تناول اللقاح في مراكز طبية معتمدة لضمان جودة التخزين وسلامة الجرعة. كما شددت الوزارة على ضرورة متابعة الأعراض بعد التطعيم، والتوجه للطبيب فورًا في حال ظهور أي رد فعل غير طبيعي. الالتزام بهذه الإرشادات يضمن الوقاية من الإنفلونزا دون أي مخاطر صحية.
الأسئلة الشائعة
1. هل لقاح الإنفلونزا آمن للجميع؟
اللقاح آمن لمعظم الأشخاص، باستثناء من لديهم حساسية شديدة تجاه مكوناته.
2. متى يبدأ مفعول اللقاح؟
يبدأ مفعوله بعد أسبوعين تقريبًا من تلقيه.
3. هل يمكن أخذ اللقاح بعد بداية موسم الإنفلونزا؟
نعم، يمكن الاستفادة منه حتى بعد بدء الموسم.
4. ما أعراض الحساسية الشديدة من اللقاح؟
تشمل تورم الوجه، وصعوبة التنفس، وتسارع نبضات القلب.
5. كم مرة يجب أخذ اللقاح؟
مرة واحدة سنويًا قبل موسم الشتاء لتحقيق أفضل حماية.