
سلیم بیلف في الأوضة زي المجنون و مستني أیلین تصحى بفارغ الصبر… قعد على الكرسي و بیبص علیھا و مستني تفتح عیونھا
بعد حوالي ساعة و لما صحیت أیلین حصل كالتالي :

تحقيقات المفتش عمر قضية (البيت الصغير)

قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام

قصه سيدنا نوح
أول مرة أشوف الغضب الشدید ده علیه و لما شافني أني فوقت ابتسم ابتسامة اصطناعیة و قال ” قومتي لیه یا أیلین كملي نوم خلیكي على راحتك عشان الطفل یبقى كویس
اتفاجئت و قولت ‘ طفل ایه ؟
” إنتي حامل ألف مبروك ان شاء الله تقومي بألف صحة و سلامة
‘ حامل ازاي ؟
” الآه ؟! إنتي بتسألیني انا لیه؟ على أساس أن انا أبوه یعني ؟ روحي اسألي اللي جابه و انا مالي ھو أنا جیت جمبك…
‘ انا حامل إزاي أقسم با[ محدش لم*سني !!
جه عندي و قرب مني مسكني من ایدي جامد و زعق و قالي ” عایز اعرف ھو انا عملتلك ایه عشان تعملي فیا كده ؟ أبو الطفل یبقى مین انطقي
‘ معرفش والله انا معرفش حد غیرك!
” لا انا اللي ھعرف یعني… تصدقي ضحكتیني یعني أنتي متعرفیش حد غیري على أساس احنا الإتنین اتولدنا في نفس اللفة ھو انا عبیط عشان اصدق كده ؟!.. قسما بالله لو معرفتش مین أبوه ھقت*لك… للدرجة انا طلعت مغفل عشان تستغلي عدم وجودي في البیت تروحي تخو*نیني !!
‘ والله معرفش انا حامل إزاي ؟
“متعرفیش یعني انا من أول ما اتجوزتك مقربتش علیكي… و دلوقتي حامل ایه الطفل ده یعني نزلتیه من على النت یعني… بقولك قولي مین أبوه حالا بدل ما افض*حك فض*حیة محدش ینساھا… جبتیه كام مرة ھنا و استغلیتي أني طول الوقت مش موجود
‘ مجبتش حد انا بس…..
” متكملیش اوعى تكملي كلام و تقعدي تنكر*ي و تكذبي خلاص انا عرفتك على حقیقتك البش*عة
شدني و طلعني في الصالة و فتح الباب و نادى على البواب ” یا أشرف… أنت یا ز*فت یا أشرف
* نعم یا أستاذ ؟
” تعالى عایزك…
* حاضر
جه أشرف و سلیم قاله ” ھسألك سؤال و یاریت تجاوبني بصراحة بدل ما ھزعلك
* اتفضل یا أستاذ ” أثناء غیابي ھل المدام جالھا أي حد غریب علیك ؟
* أیوة انا على ما اتذكر یعني كنت حضرتك بره جه واحد سأل علیھا و كنت ھقوله یمشي لأنك مش موجود… بس ھي كانت قالتلي أنھا تعرفه و دخلته البیت لما امرتني بكده و قعد حوالي 3 ساعات و بعدھا مشي
” الآه ؟! ما طلعنا حلوین اھو و بنعرف ناس غریبة و كمان بتدخلیه بیتي و انا مش موجود !!
‘ ده كان أخویا حتى عم أشرف عارف انه ھو محمد أخویا ” اخوكي؟؟؟؟؟ أشرف اللي جه ده كان أخوھا فعلا ولا ایھه؟
* انا فاكر انه واحد غریب مش أخوھا لأني عارفه
‘ انت بتكذب لیه ھو انا عملتلك ایه عشان تكذب علیا و على سلیم ؟
دخلت الأوضة و فتحت الدولاب و أخدت صورة أخویا و طلعت تاني و حطیت الصورة قدامھم ‘ ده یا عم أشرف ھو اللي جه
ساعتھا اللي ھو أخویا شاف الصورة و قالي * لا مش ھو ده اخوكي ده نفس الشخص الغریب اللي جالك
” یا عم بص كویس والله ده أخویا اللي مسافر أمریكا جه إجازة ساعتھا یسلم علیك یا سلیم لأنه عمره ما شافك ولا حضر الفرح… ولما جه انت كنت بره و دخلته البیت لأنه أخویا مش واحد غریب و مشي لما لقیك اتأخرت عشان معاد ال طیارة بتاعته
* انا متأكد أن ده نفس الشخص الغریب اللي جالك ھو ھو اللي في الصورة
‘ متقول الحقیقة انت بتكذب لیه ؟؟؟؟
” خلاص یا أشرف امشي دلوقتي…
مشي عم أشرف و سلیم بصلي و علیه كمیة غضب شدیدة ” جبتي عشیقك ھنا و قعد 3 ساعات !!! عملتوا ایه ال 3 ساعات دول ؟
‘ والله أخویا صدقني
” انا مش عارف كمیة البجا*حة دي جیباھا من فین… لدرجة أنك قاردة تحطي عینك في عیني بكل الجرأة دي و تنكر *ي… و ھو لیه قال أنھ مش اخوكي !!!
‘ انا ھتصل على أخویا و ھو ھیقولك بنفسه…
جبت تلیفوني و عملت مكالمة دولیة و التلیفون فضل یرن لكن أخویا مردش و اتصلت كمان مرة مردش برضو
‘ رد و النبي یا محمد
سلیم ضحك بسخریة و قالي ” اخوكي مردش اھو عشان إنتي عایزة تستخدمیھ ك ساتر في خیا*نتك لیا
‘ انا مش خا*ینة…
فجأة حط ایدي على بوقي و مسك ایدى كأنھ ھیك*سرھا و قالي بزعیق
” شششششش اسكتي مش عایز اسمع مبررات كاذبة كلھا… كفایة كذب بقا ایه متعبتیش من كتر الكذب خلي عندك شویة دم حتى…
و قال ایه أبویا یقولي اتجوزھا بتلبس دي خمار دي غلبانة دي ملاك دي مفیش منھا اتنین… تعالي شوف الملاك الجمیلة أم خمار أیلین اللي واثق فیھا حطت رأسك في الطین و جابت العا*ر لینا كلنا یلا طیر من الفرحة بقا… انا بسبب أن أبویا غصب علیا أني اتجوزك خسر*ت حبي و رضیت اتجوز وحدة معرفھاش لا وكمان خا*ینة !!
” اتجوزت وحدة من اختیار أبویا و في الآخر تبقى حامل من واحد بتحبیھ و تغف*لیني بالطریقة دي !!… تعرفي اني اتنازلت عن حبیبتي و رضیت أتجوز وحدة زیك وفي الآخر تعملي كده ؟!!
‘ والله ما عملت حاجة صدقني والنبي…
” لا مش ھصدقك… انا مش ھسكت انا ھعرف اجیب حقي منكم انتوا الإتنین متخفیش ھد*فنك انت و ھو مع بعض فى ق*بر واحد عشان القذ*ارة لازم تبقى مع اللي زیھا… انا بكر*ھك أقسم بالله عمري ما كرھت حد زیك كده إنتي مش بتقر*ف ي من نفسك ابدا ولا ایه ؟ انتي عملتي علاقة مح*رمة شرع مع حد لا یمد لك بصلة أثناء ما إنتي مكتوبة على زمتي و فوق كل ده مصممة تنكر*ي ایه معندكیش ذرة دم أبدا
زقني بعید و فضل یضحك و یعیط في نفس الوقت وقال ” تعرفي الغلط مش علیكي الغلط علیا انا تعرفي لیه ؟… لأني اتجوزت وحدة قذ*رة زیك !!
مشي و رزع الباب وراه و انا مش مصدقة اللي قاله… ط*عني في شرفي بطریقة بش*عة انا متأكدة أن محدش لم*سني و سلیم قالي كلام صعب محدش یستحمله ابدا…
فضلت اعیط و ادعي ربنا كتیر و حسیت ان رجلي وجعا*ني روحت اخدت د واء الأملاح… ھدیت شویة بس الأعراض لسه مستمرة و فضلت اتصل على سلیم لكن مردش اضطریت اتصل على والده
‘ الو یا عمي ممكن تتصل على سلیم ؟
* لیه حصل ایه یا بنتي ؟
‘ مفیش حاجة بس مش بیرد علیا
* طیب ھتصلك علیه
‘ تمام شكرا
قفلت معاه وبعد شویة اتصل علیا و قالي أنه رن علیه كتیر لكن مردش في أخر اقفل تلیفونه…
مش عارفة… اعمل ایه لازم یعرف أن فیه حاجة غلط و یعرف أن مفیش حد لم*سني و إني لسه محافظة على شرفي ومعملتش حاجة تخلي راسي تنزل للأرض و قعدت طول اللیل مستنیاه یرجع…
من الجانب الآخر… سلیم مشي بعربیته و ھو مش طایق نفسه
” للدرجة دي أنا غبي !! انا عملتلھا ایه عشان تعمل فیا كده ؟… كان ممكن أكلم أي وحدة قدامھا بس كنت خایف على مشاعرھا لكن ھي عملت حاجة فیا متتصدقش… ھي ازاي عایشة كده عادي ده انا لما عرفت حقیقتھا قر*فت من نفسي اومال ھي بتبا*جح عادي !!
حس بخنقه جواه فتح تلیفونه لقي أیلین و أبوه متصلین علیه كذا مرة وھو مھتمش خالص و اتصل بصدیقه قاسم
” قاسم انا محتاجك
- فیه یا سلیم… ده احنا قربنا من وقت الفجر
” معلش تعالى عایزك ھبعتلك العنوان في رسالة
- ماشي تمام ھلبس و جاي
و بعد نص ساعة قاسم جه عند سلیم و دخل جوه العربیة
- حصل ایه خضیتني ؟
” زي ما توقعت أیلین حامل فعلا !
- ازاي ده ؟!
” ھحكیلك كل حاجة (بعد ما حكى له كل حاجة من ألف إلي الیاء)
” شوفت انا طلعت مغفل بدرجة مكنتش اتوقعھا
- مش ممكن یكون الحمل كاذب ؟
” إزاي یعني؟
الدكتورة كشفت علیھا و قالت إنھا حامل
- یعني طالما ھي مصممة أن مفیش حد قر*بلھا مش ممكن تكون ھي صح… لیھ لا ؟
” لا مستحیل دي مجرد مبررات ملھاش معنى
- لا ممكن تكون صح… أصل اصرارھا ده ضدك أكید وراه حاجة… انا سمعت عن الحمل الكاذب كتیر و مراتي برضو حص لھا حمل كاذب بسبب تشخیص خطأ من الدكتور بس مقولتش أنھا بتخو*ني…
=انت مقولتش انھا بتخو*نك عشان انت تعرفھا و عایش معاھا حیاة طبیعیة… أما أیلین انا معرفش عنھا حاجة حرف یا
- بص من الاخر بكره تاخدھا عند دكتورة تانیة و خلیھا تعمل تحالیل قدامك… و ان شاء الله یبقى حمل كاذب ما ساعات الدكاترة بیغلطوا عادي
” أنت شایف كده ؟