
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” موافقته على طلب لوكا زيدان، نجل أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان، للانضمام إلى منتخب الجزائر رسميًا بعد تغيير جنسيته الرياضية. هذا القرار يعد خطوة كبيرة في مسيرة لوكا الكروية، حيث سبق له أن ارتدى قميص منتخب فرنسا في الفئات السنية، وحقق معهم لقب يورو تحت 17 عامًا عام 2015. اختيار الجزائر يعكس ارتباطه بجذوره العائلية ورغبته في كتابة فصل جديد مع “محاربي الصحراء”. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل القرار وأبعاده، وتأثيره على المنتخب الجزائري، بالإضافة إلى مسيرة لوكا مع الأندية الأوروبية حتى وصوله إلى فريق غرناطة.
اختيار لوكا زيدان تمثيل الجزائر بدلًا من فرنسا
قرار لوكا زيدان بتمثيل منتخب الجزائر بدلاً من فرنسا جاء بعد مشوار طويل مع المنتخبات الفرنسية للفئات العمرية. لوكا، الذي تألق مع فرنسا تحت 17 سنة وتوج معهم ببطولة أوروبا عام 2015، قرر أخيرًا أن يسلك طريقًا جديدًا أقرب إلى هويته العائلية. ارتباطه بوالده زين الدين زيدان، الذي ينحدر من أصول جزائرية، كان له دور كبير في هذا التوجه. اختيار الجزائر يمثل تحديًا جديدًا، حيث يسعى لوكا لترك بصمته مع منتخب قوي يسعى لتحقيق إنجازات في القارة السمراء وعلى الساحة العالمية.

الأهلي يتعادل سلبيًا مع غزل المحلة في الدوري

بيراميدز يغلق قضية عمر العيوني نهائيًا: التزام باللوائح واحترام للقرارات الدولية

الأهلي يعقد جلسة هامة لمناقشة تداعيات خسارة السوبر الأفريقي
تأثير انضمام لوكا على المنتخب الجزائري
انضمام لوكا زيدان إلى منتخب الجزائر يعد إضافة قوية على المستوى الإعلامي والفني. رغم أنه لم ينجح بعد في تثبيت مكانة كبيرة مع الأندية الأوروبية، إلا أن خبراته المتنوعة في الدوري الإسباني تمنحه القدرة على تقديم الإضافة. المنتخب الجزائري يبحث دائمًا عن دعم في مراكز حساسة مثل حراسة المرمى، حيث يمكن أن يمثل وجوده منافسة قوية لبقية الحراس. كما أن خبراته مع منتخبات فرنسا سابقًا تمنحه شخصية قوية في الملعب، مما قد يساهم في رفع روح الفريق وزيادة ثقة الجماهير في مستقبل المنتخب.
مسيرة لوكا زيدان في الأندية الأوروبية
بدأ لوكا زيدان مسيرته في أكاديمية ريال مدريد، حيث تعلم أسس كرة القدم على أعلى المستويات. صعد تدريجيًا عبر فرق الناشئين حتى وصل للفريق الأول، لكنه لم يحصل على فرصة كافية للمشاركة المستمرة. تمت إعارته إلى راسينج سانتاندير عام 2019، ثم انتقل بشكل نهائي إلى رايو فايكانو في 2020. وفي 2022 انضم إلى إيبار، قبل أن ينتقل إلى غرناطة في صيف 2024 مقابل نصف مليون يورو. ومع غرناطة لعب 4 مباريات هذا الموسم، استقبل خلالها 10 أهداف. رغم الصعوبات، يظل طموحه كبيرًا لإثبات نفسه.
دوافع قرار لوكا زيدان بارتداء قميص الجزائر
اختيار الجزائر لم يكن مجرد قرار رياضي بل عاطفي أيضًا. لوكا زيدان يحمل في داخله ارتباطًا وثيقًا بأصول والده زين الدين زيدان، الذي يعتبر رمزًا للجزائريين رغم مسيرته مع فرنسا. هذا البعد العاطفي كان أحد المحركات الرئيسية لاتخاذ القرار. إلى جانب ذلك، يدرك لوكا أن المنافسة على حراسة المرمى في منتخب فرنسا صعبة للغاية بوجود أسماء كبيرة، بينما مع الجزائر يمكنه أن يجد فرصة أكبر للظهور الدولي والمساهمة في النجاحات المقبلة. هذه الدوافع تجعل القرار منطقيًا وواقعيًا.
ماذا ينتظر الجماهير من لوكا زيدان مع الجزائر؟
الجماهير الجزائرية تنتظر أن يقدم لوكا زيدان أداءً قويًا يليق باسم عائلته وبالإرث الذي يحمله من والده. رغم أن بداياته مع غرناطة لم تكن مثالية، إلا أن المنتخب الوطني قد يكون منصة لإظهار قدراته الحقيقية. الانضمام للجزائر يمنحه فرصة لإعادة اكتشاف نفسه، وفتح صفحة جديدة مليئة بالطموحات. ومع الاستعدادات للاستحقاقات المقبلة مثل تصفيات كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية، قد يصبح لوكا أحد العناصر الأساسية في بناء جيل جديد من “محاربي الصحراء” قادر على المنافسة بقوة.
الأسئلة الشائعة
من هو لوكا زيدان؟
لوكا زيدان هو حارس مرمى ونجل أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان، بدأ مسيرته في ريال مدريد.
لماذا اختار لوكا زيدان الجزائر؟
اختار الجزائر ارتباطًا بجذوره العائلية، وللحصول على فرصة أكبر للظهور الدولي.
ما أبرز إنجازاته مع المنتخبات؟
توج مع منتخب فرنسا تحت 17 عامًا ببطولة يورو 2015.
في أي نادٍ يلعب حاليًا؟
لوكا زيدان يلعب حاليًا مع فريق غرناطة الإسباني.
ما توقعات الجماهير لأدائه مع الجزائر؟
الجماهير تأمل أن يكون إضافة قوية لحراسة المرمى ويساهم في النجاحات القارية المقبلة.