عملية تكميم لفتاة صغيرة … نقابة الأطباء تستدعي الطبيب

عملية تكميم لفتاة صغيرة … نقابة الأطباء تستدعي الطبيب

أثارت واقعة إجر اء عملية تكميم معدة لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات جدلاً واسعًا في الأوساط الطبية والإعلامية بمصر، بعد تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر الطفلة أثناء تحضيرها للجراحة. وعلى إثر ذلك، قررت النقابة العامة للأطباء استدعاء الطبيب المشرف على العملية للتحقيق الفوري، للتأكد من مدى مشروعية هذا التدخل الطبي في مثل هذا العمر الصغير.
وأوضح الدكتور جمال عميرة، وكيل النقابة العامة للأطباء ورئيس لجنة التحقيق، أن جلسة الاستماع للطبيب ستُعقد الأحد المقبل، بحضور لجنة علمية من أساتذة متخصصين، لدراسة الحالة من الناحية الطبية والأخلاقية. ويأتي هذا القرار في إطار حرص النقابة على حماية المرضى، والحفاظ على أخلاقيات المهنة، ومنع أي تجاوزات قد تمس حياة الأطفال أو تعرضهم لمخاطر صحية جسيمة.

تفاصيل الواقعة التي هزت الرأي العام

انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر طفلة تبلغ 9 سنوات أثناء استعدادها لإجراء عملية تكميم معدة، وهو ما أثار صدمة بين الأطباء والجمهور على حد سواء. الفيديو دفع النقابة العامة للأطباء إلى التحرك السريع لمتابعة الأمر. وقد أكد مسؤولون أن إجراء مثل هذه العمليات للأطفال دون تقييم شامل يمثل خطرًا جسيمًا على صحتهم، خصوصًا أن الجسم في هذه المرحلة العمرية ما يزال في طور النمو والتطور الطبيعي.

قد يعجبك ايضا

موقف نقابة الأطباء من العملية

قررت النقابة العامة للأطباء استدعاء الطبيب الذي أجرى الجراحة للتحقيق في الواقعة، وأكدت أنها لن تتهاون في التعامل مع أي مخالفة طبية تمس حياة المرضى. كما أعلنت النقابة تشكيل لجنة علمية متخصصة لدراسة الحالة وتحديد مدى مشروعية العملية، مشيرة إلى أن الإجراءات تأتي في إطار الالتزام بالمسؤولية المهنية والأخلاقية للأطباء.

 تصريحات وكيل النقابة حول التحقيق

أكد الدكتور جمال عميرة، وكيل النقابة ورئيس لجنة التحقيق، أن التحقيق سيُعقد يوم الأحد المقبل، بحضور الطبيب المعني ولجنة علمية متخصصة. وأوضح أن النقابة ستتعامل بشفافية مع القضية، وستعلن نتائج التحقيق للرأي العام فور الانتهاء منه. كما شدد على أن الهدف الأساسي هو حماية الأطفال من أي تدخلات جراحية غير مناسبة لأعمارهم أو قد تشكل خطرًا على حياتهم المستقبلية.

 خطورة عمليات التكميم في سن مبكر

عمليات تكميم المعدة من التدخلات الجراحية التي تُستخدم لعلاج السمنة المفرطة لدى البالغين، لكنها تُعتبر عالية الخطورة بالنسبة للأطفال في مراحل النمو المبكرة. قد تؤدي هذه العمليات إلى مضاعفات صحية خطيرة، منها سوء التغذية، ضعف النمو الجسدي، وتأثر النمو العقلي. الخبراء يشيرون إلى أن السمنة عند الأطفال يُمكن التعامل معها من خلال أنظمة غذائية صحية وبرامج رياضية، دون الحاجة إلى تدخل جراحي مبكر قد يحمل مخاطر جسيمة.

ردود الأفعال المجتمعية والجدل الدائر

أثارت الواقعة موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعرب الكثيرون عن صدمتهم من خضوع طفلة لعملية بهذا الحجم في سن مبكر. البعض اعتبر الأمر مخالفة صريحة لأخلاقيات المهنة، فيما رأى آخرون أن الجراحة قد تكون لها دوافع صحية خاصة. الجدل المتصاعد دفع النقابة إلى التحرك السريع، مؤكدة أنها الجهة الوحيدة المخولة بالتحقيق والفصل في مثل هذه القضايا، بما يضمن حقوق المرضى ويحافظ على سمعة المهنة الطبية.

الأسئلة الشائعة

1- هل يُسمح بإجراء عملية تكميم معدة للأطفال؟
عادة لا يُنصح بإجراء عمليات التكميم للأطفال قبل بلوغ سن الرشد، إلا في حالات استثنائية جدًا وبعد موافقات طبية دقيقة.

2- لماذا استدعت نقابة الأطباء الطبيب المشرف على العملية؟
للتأكد من مدى مشروعية التدخل الجراحي لطفلة بهذا العمر، وحماية المرضى من أي ممارسات خاطئة.

3- ما هي مخاطر عملية التكميم للأطفال؟
قد تؤدي إلى سوء التغذية، ضعف النمو الجسدي والعقلي، ومضاعفات صحية طويلة المدى.

4- ما البدائل الصحية لعلاج السمنة عند الأطفال؟
اتباع أنظمة غذائية متوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، والمتابعة مع طبيب تغذية متخصص.

5- متى سيُجرى التحقيق مع الطبيب؟
حددت النقابة العامة للأطباء يوم الأحد المقبل لعقد جلسة التحقيق بحضور الطبيب ولجنة علمية متخصصة.

هل كان المحتوى مفيداً؟

شكرا لك
Rabab
Rabab