عزاء إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق، شهد حضورًا واسعًا من نجوم الكرة والفن، حيث توافد العديد من لاعبي الزمالك الحاليين والسابقين لتقديم واجب العزاء في مسجد الحامدية الشاذلية. وتفاعل الجمهور المصري والعربي مع خبر وفاة اللاعب الشاب بكثير من الحزن، نظرًا لما كان يتمتع به من أخلاق عالية وشعبية وسط محبيه. وكانت شقيقته قد أعلنت نبأ وفاته عبر حسابها على “إنستجرام”، وانهالت التعليقات المتأثرة من جماهير الكرة، خاصة من جماهير القلعة البيضاء الذين اعتبروه أحد رموز الوفاء والانتماء للنادي. وقد أكد الحاضرون أن رحيل شيكا شكل صدمة كبيرة، خاصة أنه كان لا يزال شابًا في مقتبل العمر، مما أضفى على العزاء طابعًا حزينًا، وشهد تواجدًا كثيفًا من شخصيات رياضية وفنية معروفة. ويؤكد ذلك مدى محبة الناس له، وتأثيره داخل وخارج الملعب، حتى بعد رحيله.
توافد نجوم الزمالك لتوديع رفيق الملاعب
شهد مسجد الحامدية الشاذلية توافدًا كبيرًا من لاعبي نادي الزمالك لتقديم واجب العزاء في اللاعب الراحل إبراهيم شيكا. وكان في مقدمة الحضور نجوم كبار ارتدوا القميص الأبيض في فترات مختلفة، حيث عبّر الجميع عن حزنهم لرحيله المفاجئ. وجاءت كلماتهم محمّلة بالمشاعر الصادقة تجاه زميلهم الذي ترك بصمة طيبة داخل الفريق. وكان واضحًا من تعابير وجوه اللاعبين التأثر الشديد بفقدان أحد أفراد “العائلة البيضاء”، خاصة من الجيل الذي عاصر شيكا في الملاعب. وأشاد الحضور بأخلاقه العالية وروحه المرحة، مؤكدين أنه كان محبوبًا من الجميع دون استثناء.
إصدار مجلة الأزهر بعدد خاص عن اللغة العربية
قصة غريبة حدثت بالفعل
ما هي قصة موريس وليلى مراد ؟
حضور فني ورياضي واسع في العزاء
لم يقتصر العزاء على حضور نجوم الزمالك فقط، بل تواجد العديد من الشخصيات العامة ونجوم الفن والرياضة. وقدّم الفنانون تعازيهم لأسرة الفقيد، مؤكدين أن اللاعب كان يتمتع بحب الناس من كل الاتجاهات. وعبّر الحضور عن صدمتهم من الخبر المفاجئ، خاصة مع انتشار رسائل الوداع المؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هذا الحضور الكبير يعكس التأثير الطيب الذي تركه شيكا في حياة كل من عرفه، ويؤكد أن الراحل لم يكن مجرد لاعب، بل إنسانًا محبًا للجميع وله علاقات واسعة ومحترمة مع الوسط الفني والرياضي.
إعلان الوفاة يهز الوسط الرياضي
أعلنت شقيقة إبراهيم شيكا نبأ وفاته بطريقة مؤثرة عبر “إنستجرام”، مما أحدث حالة من الحزن بين المتابعين. وجاء إعلان الوفاة عبر خاصية “الستوري”، حيث كتبت بكلمات مؤثرة: “إبراهيم شيكا في ذمة الله”، لتنهمر بعدها التعليقات التي عبّرت عن الحزن والدعاء بالرحمة. وسرعان ما تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الخبر، وسط حالة من الذهول والحزن، خاصة أنه لم يكن يعاني من مشاكل صحية تُذكر. وانتشرت صور اللاعب ومقاطع الفيديو القديمة التي توثق لحظاته المميزة في الملاعب، ليُجمع الجميع على أنه رحل بجسده وبقيت سيرته الطيبة.
جماهير الزمالك تنعى ابن النادي المخلص
أظهر جمهور الزمالك وفاءً كبيرًا تجاه إبراهيم شيكا، حيث عجّت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل العزاء والدعاء له. واسترجع المشجعون أجمل اللحظات التي عاشوها معه داخل المستطيل الأخضر، مؤكدين أنه لاعب لن يُنسى. وعبّر الكثير من جماهير القلعة البيضاء عن حزنهم الشديد، مؤكدين أن رحيل شيكا شكل خسارة للزمالك وللكرة المصرية بشكل عام. وقد نظم بعض المشجعين وقفات تكريمية رمزية، ونشروا مقاطع تخلّد مسيرته، خاصة مبارياته التي شهدت تألقه مع الفريق الأبيض.
شيكا.. اللاعب الخلوق الذي ترك بصمة
عرف إبراهيم شيكا بأخلاقه العالية داخل وخارج الملعب، وكان مثالًا للالتزام والهدوء. تميّز بعلاقته الطيبة مع زملائه ومدربيه، ولم يُعرف عنه أي تجاوزات أو خلافات طيلة فترة لعبه. وكان دومًا قدوة في التعامل، سواء داخل الفريق أو خارجه، وهو ما جعل الجميع يثنون على شخصيته قبل مهاراته. هذا السلوك الإيجابي ساهم في حب الناس له حتى بعد اعتزاله، وجعل من خبر وفاته لحظة صعبة على الجميع. وها هو اليوم يُودع بجنازة تليق به، وعزاء يجمع كافة أطياف المجتمع، في مشهد إنساني مؤثر.
عزاء مؤثر يؤكد قيمة الراحل
عكس عزاء إبراهيم شيكا المكانة التي حظي بها في قلوب الناس، فقد امتلأ مسجد الحامدية الشاذلية بالمحبين والأصدقاء واللاعبين والفنانين. ولم يكن مجرد عزاء تقليدي، بل مناسبة إنسانية للتعبير عن التقدير لهذا الشاب الذي ترك الأثر الطيب. وقد عبّر البعض عن ضرورة إطلاق اسمه على إحدى منشآت نادي الزمالك أو تنظيم مباراة تكريمية تخليدًا لذكراه. فالأسماء التي تحظى بهذا الحب لا تُنسى، ويبقى ذكراها حيًا في قلوب كل من عرفهم أو تابعهم عن قرب.
