تراجع أسعار الذهب وصعود الفضة اليوم الأربعاء 10-7-2024. حيث شهدت الأسواق المصرية تحولات كبيرة في أسعار المعادن النفيسة خلال النصف الأول من عام 2024. أصبحت مراقبة أسعار الذهب والفضة أمراً يومياً بل وكل ساعة للكثير من المواطنين بسبب التقلبات الكبيرة التي شهدتها الأسعار. من خلال هذا التحليل، نستعرض أسعار الذهب الحالية، ونلقي نظرة على أداء الذهب والفضة في السوق المصري خلال هذه الفترة، مع التركيز على الأسباب والعوامل المؤثرة في هذه التغيرات.
تراجع أسعار الذهب وصعود الفضة: أسعار الذهب اليوم
شهد سعر الذهب اليوم تباينًا بين مختلف العيارات:
صعود المؤشر الرئيسى للبورصة 1.23% بختام جلسة الأربعاء
KSA Visa الاستعلام عن تأشيرة زيارة المملكة برقم الجواز
تسجيل الدخول إلى ساند
- سعر جرام الذهب عيار 24: 3669 جنيهًا.
- سعر جرام الذهب عيار 21 (الأكثر شيوعًا): 3210 جنيهات.
- سعر جرام الذهب عيار 18: 2751 جنيهًا.
- سعر الجنيه الذهب: 25680 جنيهًا.
أداء الذهب في النصف الأول من 2024
شهد سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر شيوعًا في مصر، انخفاضًا بنسبة 0.5% خلال النصف الأول من عام 2024. بدأ العام بسعر 3170 جنيهًا للجرام وانخفض إلى 3155 جنيهًا بنهاية شهر يونيو. بالرغم من تسجيله أعلى مستوى تاريخي بين 4150 و4200 جنيه للجرام خلال الربع الأول، إلا أن سعره شهد تراجعًا ملحوظًا فيما بعد. يعود هذا الانخفاض إلى قرارات الدولة الحاسمة بشأن تحرير سعر الصرف والقضاء على السوق الموازية، مما أدى إلى تراجع الطلب على الذهب المحلي.
تراجع أسعار الذهب وصعود الفضة: صعود الفضة كملاذ آمن
على الجانب الآخر، سجلت الفضة أداءً إيجابيًا متميزًا خلال نفس الفترة. أصبحت الفضة ملاذًا آمنًا وأداة ادخار متميزة في السوق المصرية، متفوقةً على الذهب بفارق كبير. وفقًا لتحليل جولد بيليون:
- الفضة المصرية عيار 999: افتتحت العام عند 38.5 جنيه للجرام وارتفعت إلى 45 جنيهًا بنهاية يونيو، بزيادة قدرها 16.9%.
- الفضة السويسرية: بدأت العام بسعر 40 جنيهًا للجرام وارتفعت إلى 46.5 جنيهًا بنهاية يونيو، بزيادة قدرها 16.3%.
مقارنة بين الذهب والفضة
يتضح من التحليل أن من استثمر في الفضة منذ بداية العام وحتى نهاية النصف الأول قد حقق ربحًا بنسبة تزيد عن 16%، بينما من استثمر في الذهب قد شهد انخفاضًا في مدخراته بنسبة 0.5%. يرجع ذلك إلى المضاربات السعرية العنيفة التي شهدها الذهب خلال الربع الأول من العام، ومع تزايد التدفقات من النقد الأجنبي وقرارات الدولة الاقتصادية، فقد الذهب بريقه لدى العديد من المشاركين في الأسواق، مما أدى إلى انخفاض الطلب عليه خلال الربع الثاني.
وفي النهاية، تظهر هذه التحولات في السوق المصرية أهمية متابعة أسعار المعادن النفيسة وتقييم الفرص الاستثمارية المتاحة. في حين فقد الذهب بعضًا من جاذبيته كملاذ آمن، أظهرت الفضة أداءً قوياً، مما يشير إلى تحول في تفضيلات المستثمرين. تبقى المتغيرات الاقتصادية والسياسية المحلية والدولية هي المحرك الأساسي لهذه التحولات، مما يستدعي من المستثمرين والمتابعين للأسواق البقاء على اطلاع دائم على المستجدات لضمان اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.