المتحف المصري الكبير كان محور اهتمام ملك إسبانيا فيليب السادس خلال زيارته التاريخية بعد الافتتاح الرسمي للمتحف، حيث أعرب عن انبهاره الشديد بعظمة الصرح وما يحتويه من آثار خالدة تعكس عبقرية المصري القديم. وأكد الملك في حديثه للمرشدة السياحية المرافقة له أنه في “متحف عظيم” ووعد بالعودة لزيارته مجدداً برفقة الملكة لاكتشاف كل تفاصيله المبهرة. وتأتي هذه الجولة ضمن سلسلة من الزيارات التي تبرز مكانة مصر الثقافية والحضارية عالميًا، خصوصًا بعد افتتاح هذا الصرح الأثري الذي يمثل فخرًا للحضارة المصرية الحديثة. كما أثنى الملك على القناع الذهبي لتوت عنخ آمون الذي وقف أمامه طويلاً بإعجاب ودهشة، مشيرًا إلى أنه قطعة فريدة لا يوجد مثلها في العالم، مما جعل جولته بالمتحف لحظة استثنائية في تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر وإسبانيا.
اختيار المرشدة المرافقة للملك
أوضحت الدكتورة إيمان الليثي، المرشدة السياحية المرافقة لملك إسبانيا، أن عملية اختيارها كانت دقيقة للغاية، حيث تم ترشيح أربعة مرشدين فقط من بين أكثر من 15 ألف مرشد سياحي في مصر. وجاء اختيارها نظرًا لخبرتها الواسعة في المتحف ومعرفتها الدقيقة بكل أقسامه، بالإضافة إلى إتقانها اللغتين الإسبانية والبرتغالية. كما ساهمت خبرتها في تدريب المرشدين على شرح القطع الأثرية باحترافية عالية في ترشيحها لهذه المهمة المميزة، مؤكدة أن الجولة كانت من أكثر التجارب التي تفخر بها في مسيرتها المهنية.
أفريقيا في القلب: افتتاح خط طيران جديد من مصر إلى الصومال عبر جيبوتي
استقرار أسعار الحديد اليوم الأحد 27 أبريل 2025
شروط اختيار المعلمين الشباب لوظيفة مدير مدرسة
تفاصيل جولة ملك إسبانيا بالمتحف
بدأت جولة الملك في قاعة توت عنخ آمون، حيث توقف مطولًا أمام القناع الذهبي الذي أدهشه بجماله ودقته الفنية. كما تجول سريعًا في القاعات الإحدى عشرة بالمتحف لضيق الوقت بعد الاحتفال الرسمي، وحرص على مشاهدة أبرز القطع الأثرية. وأعرب عن سعادته الكبيرة بكل ما رآه، قائلًا للمرشدة: “أنا في متحف عظيم”، مؤكداً إعجابه بجهود مصر في الحفاظ على تراثها. وأشارت المرشدة إلى أن الملك أبدى اهتمامًا خاصًا بالدرج العظيم وبالطريقة المبتكرة لعرض الآثار التي تجمع بين الحداثة والأصالة.
انبهار الملك بالقناع الذهبي لتوت عنخ آمون
القناع الذهبي لتوت عنخ آمون كان أكثر القطع التي لفتت انتباه ملك إسبانيا خلال جولته بالمتحف المصري الكبير. فقد وقف أمامه طويلاً يتأمل تفاصيله الدقيقة ولمعانه الفريد الذي يجسد عظمة الفن المصري القديم. وأكد للمرشدة أنه لم يرَ مثيلًا لهذا الجمال في أي متحف بالعالم، مشيرًا إلى أن القناع يعكس براعة المصريين القدماء في الإبداع والتصميم. كما التقط الملك عدة صور أمام القناع تعبيرًا عن إعجابه الكبير به، معتبرًا أن هذه اللحظة من أجمل ما شاهده في زيارته إلى مصر.
علاقة مصر وإسبانيا في مجال الآثار
تربط مصر وإسبانيا علاقات قوية في مجال الآثار، حيث يشارك عدد من علماء الآثار الإسبان في مشروعات التنقيب والترميم بمصر. وأشادت الدكتورة إيمان الليثي بالدور الكبير الذي تلعبه إسبانيا في دعم جهود الحفاظ على التراث المصري، مؤكدة أن التعاون بين البلدين يعكس احترامًا مشتركًا للحضارة والتاريخ. كما أبدى الملك فيليب السادس إعجابه بجهود العلماء الإسبان في مصر، مشددًا على أهمية استمرار التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين في حماية التراث الإنساني.
انطباعات ملك إسبانيا عن مصر
أبدى الملك فيليب السادس إعجابه الشديد بمصر وشعبها، مؤكدًا أنه عاشق للحضارة المصرية وسيعود مرة أخرى برفقة الملكة لزيارة المتحف المصري الكبير بالكامل. وقال للمرشدة: “أنا أحب مصر وسآتيها دائمًا”، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة من أجمل اللحظات التي عاشها. كما أثنت المرشدة على تواضعه وبساطته في التعامل، حيث التقط الصور مع الجميع بابتسامة ودون أي تحفظ، مما جعل اللقاء مليئًا بالمحبة والاحترام. وأكدت أن انبهاره بالمتحف يعكس مكانة مصر العالمية كرمز للحضارة الإنسانية الخالدة.

الأسئلة الشائعة
س: ما أبرز ما لفت انتباه ملك إسبانيا في المتحف المصري الكبير؟
ج: انبهر بالقناع الذهبي لتوت عنخ آمون ووقف أمامه طويلاً مبدياً إعجابه بجماله ودقته.
س: من هي المرشدة المرافقة لملك إسبانيا؟
ج: الدكتورة إيمان الليثي، خبيرة تسويق سياحي ومرشدة متمرسة تتقن الإسبانية والبرتغالية.
س: هل تعد هذه أول زيارة لملك إسبانيا إلى مصر؟
ج: لا، إنها زيارته الثانية خلال فترة قصيرة، ما يعكس حبه الكبير لمصر وآثارها.
س: ما دلالة زيارة الملك للمتحف المصري الكبير؟
ج: الزيارة تؤكد مكانة مصر الثقافية وتاريخها العريق كوجهة سياحية عالمية.
س: كيف كان انطباعه العام عن الزيارة؟
ج: وصف المتحف بأنه “عظيم” وأكد أنه سيعود لاستكشافه بالكامل في زيارة قادمة.