قصة سيدنا يوسف عليه السلام

قصة سيدنا يوسف عليه السلام

بداية الحلم الجميل

يوسف عليه السلام وهو طفل صغير، شاف حلم غريب بس كان جميل جدًا. حلم إن الشمس والقمر و11 كوكب بيسجدوله. وهو متحمس جدًا جري على أبوه سيدنا يعقوب عليه السلام، وحكاله الحلم. يعقوب عرف إن ده مش حلم عادي، دي بشارة من ربنا إن ابنه هيكون ليه شأن كبير جدًا، وهيبقى ليه مكانة عظيمة. لكن في نفس الوقت، خاف يعقوب إن إخوات يوسف يحقدوا عليه لو عرفوا الحلم، وقاله: “يا يوسف ما تحكيش الرؤيا دي لإخواتك، علشان ما يضروكش”. ودي كانت بداية قصة كلها أحداث مثيرة.

قد يعجبك ايضا
قصص قصيرةكريم كرامل

كريم كرامل

انتهت سمر من إعداد أطباق الحلوى التي تُبرِع في صنعها، وهي "الكريم كراميل"، ثم وضعتها في حقيبة كبيرة خصصتها خصيصًا...

غيرة الإخوات

إخوات يوسف كانوا حاسين إن أبوهم بيحبه أكتر منهم، وده ولّد عندهم غيرة شديدة جدًا. قعدوا مع بعض يتكلموا: “إزاي أبويا بيحب يوسف وأخوه أكتر مننا؟! إحنا الكبار واللي بنخدمه”. الشيطان لعب في دماغهم، وقرروا يعملوا حاجة يتخلصوا بيها من يوسف. بعضهم قال: “نقتله ونخلص”، والبعض الآخر قال: “لأ، نرميه في بئر بعيد عن الناس”. في الآخر استقروا إنهم يبعدوه عن أبوهم، علشان يفضلوا هم بس حواليه. الغيرة والأنانية خلت قلوبهم قاسية جدًا في اللحظة دي.

خطة الإخوة

راحوا لأبوهم يعقوب وقالوا له: “سيب يوسف ييجي معانا يلعب ويتبسط، وإحنا هنحافظ عليه”. يعقوب كان خايف جدًا، وقال: “أنا قلقان يبعد عني، يمكن يأكله الديب وإنتوا مش واخدين بالكم”. لكنهم فضلوا يلحّوا لحد ما وافق، على مضض. خدوا يوسف معاهم، وهم في دماغهم خطة شريرة. وبدل ما يكونوا إخوان أوفياء، كانوا بيجهزوا لمكيدة. هنا كانت بداية امتحان صعب جدًا ليوسف، وهو لسه طفل بريء مش فاهم نوايا إخواته.

يوسف في البئر

لما خرجوا بعيد عن البيت، نفّذوا خطتهم. خدوا يوسف ورموه في بئر عميق ومظلم. كان طفل صغير خايف، لكن قلبه مليان ثقة في ربنا. سابوه هناك ورجعوا لأبوهم بخطة تانية. كانوا مجهزين قميص يوسف وحطوا عليه دم كذب علشان يقولوا إن الديب أكله. دي لحظة صعبة جدًا في القصة، بس كانت بداية رحلة جديدة ليوسف، رحلة مليانة ابتلاءات لكن برضه مليانة رحمة ربنا.

دموع الأب الحزين

رجعوا يعقوب عليه السلام وهم بيعيطوا بكاء كذب. قالوا له: “يا أبونا، كنا بنلعب وسبنا يوسف شوية، جه الديب وأكله”. وقدّموا له القميص الملطخ بالدم. لكن يعقوب الحكيم حس إن الكلام مش منطقي، وقال: “بل سوّلت لكم أنفسكم أمرًا، فصبر جميل والله المستعان”. قلبه اتقطع من الحزن، لكنه سلّم أمره لله. يعقوب كان عارف إن يوسف لسه عايش، لكنه فضل يدعي ويستنى أمر ربنا.

القافلة تنقذ يوسف

في الوقت ده، عدّت قافلة مسافرة. حبوا يستقوا ميه من البئر، فلما نزلوا الدلو، طلع يوسف معاهم. فرحوا جدًا وقالوا: “يا بشرا، ده غلام!”. لكن بدل ما يحرروه ويعتنوا بيه، اعتبروه سلعة. خبّوه علشان يبيعوه في مصر كعبد. وفعلاً، اتباع يوسف بثمن قليل، وكان ده بداية مرحلة جديدة في حياته بعيد عن أهله. لكنه كان عارف إن ربنا ليه حكمة أكبر من كل اللي بيحصل.

يوسف في بيت العزيز

وصل يوسف لمصر، واتباع لعزيز مصر، اللي كان راجل مهم جدًا. لما مراته شافت يوسف، أعجبت بيه جدًا، لأنه كان جميل وخلقه كريم. العزيز حس إن الولد ده مش عادي، فقرر يخليه في بيته كابن. قال لمراته: “أكرمي مثواه، يمكن ينفعنا أو نتبناه”. وهنا بدأت حياة يوسف تتحسن شوية بعد قسوة إخواته، لكن لسه قدامه اختبارات أصعب.

فتنة امرأة العزيز

يوسف كبر وبقى شاب جميل جدًا، وده خلّى زوجة العزيز تُفتن بيه. حاولت تراوده عن نفسه، لكنه رفض وقال: “معاذ الله، إن ربي أحسن مثواي”. تمسكت بيه أكتر، لكنه هرب منها. وهي بتحاول تمسكه، اتقطع قميصه من الخلف. في اللحظة دي، دخل العزيز وشاف الموقف. هي حاولت تلفق التهمة ليوسف، لكن ربنا أظهر الحق. لما لقوا القميص متقطع من ورا، عرفوا إن يوسف بريء.

مكيدة النساء

القصة ما وقفتش هنا. زوجة العزيز لما اتكشفت، حبت تثبت للستات اللي اتكلموا عليها قد إيه يوسف جميل. دعتهم لعزومة، وأدتهم سكاكين يقطعوا بيها الفاكهة، ولما دخل يوسف، اتبهروا بجماله لدرجة إنهم قطعوا إيديهم من غير ما يحسوا! وقالوا: “ما هذا بشرًا إن هذا إلا ملك كريم”. ومع ذلك، يوسف فضل ثابت على دينه وما استسلمش للفتنة.

يوسف في السجن

بعد كل ده، زوجة العزيز اتآمرت مع الناس وقرروا يحبسوا يوسف ظلم. دخل السجن وهو بريء، لكنه ما اشتكاش، بل صبر ورَضِي. في السجن، لقى ناس محتاجين يفسروا أحلامهم. ربنا عطاه الحكمة والعلم، ففسر لهم أحلامهم بدقة. واحد من المساجين نجا ورجع يخدم الملك، والتاني اتعدم، زي ما يوسف قال بالظبط. وهنا ظهر قد إيه ربنا كرّم يوسف بالعلم.

حلم الملك

في يوم، الملك حلم حلم غريب جدًا: سبع بقرات سمان أكلتهم سبع عجاف، وسبع سنابل خضر وأخريات ناشفات. محدش عرف يفسر الحلم. لكن واحد من اللي كانوا في السجن مع يوسف افتكر، وقال: “أنا أعرف حد يقدر يفسر الحلم”. راحوا ليوسف في السجن، وفعلاً فسّر الحلم. قال: “هييجي سبع سنين خير وخصب، وبعدها سبع سنين جفاف، وبعدهم سنة في رخاء”. الملك أعجب جدًا بتفسير يوسف، وقرر يكرمه.

براءة يوسف

قبل ما يخرج يوسف من السجن، طلب إنه براءته تظهر للناس. الملك جمع النسوة وسألهم: “إيه حكايتكم مع يوسف؟”. كلهم قالوا: “ما شفناش منه سوء”. وقتها زوجة العزيز بنفسها اعترفت وقالت: “الحق أحق أن يُتبع، أنا اللي راودته عن نفسه وهو كان بريء”. هنا ظهرت براءة يوسف قدام الكل، وخرج من السجن مكرم ومعزز.

لاكمال القصه اضغط على الزر الازرق بالشمال للذهاب للصفحة التانيه

هل كان المحتوى مفيداً؟

شكرا لك
Rabab
Rabab