معجزة في لحظة. في لحظات قد لا تتجاوز الثواني، تتبدل المآسي إلى معجزات، وتتحول الصرخات إلى أنفاس نجاة. في إحدى القصص التي لامست قلوب الناس، كاد طفل صغير أن يسقط من أعلى المنزل بعد أن غافل والديه أثناء اللعب، لكن العناية الإلهية سخّرت له يدًا تمتد من الأسفل لتنقذه في اللحظة الحاسمة. لم يكن المشهد مجرد صدفة، بل رسالة مؤثرة عن الرحمة والإنسانية التي لا تزال تنبض في قلوب البعض. هذه القصة تحمل بين طياتها الكثير من العبر، وتذكرنا بأن الحماية لا تأتي دائمًا من حيث نتوقعها، وأن لطف الله قد يظهر في صورة إنسان بسيط لا نعرفه.
بداية القصة: لحظة غفلة كادت أن تتحول إلى مأساة
كان الطفل الصغير يلعب كعادته بالقرب من شرفة المنزل، بينما كانت والدته منشغلة بإعداد الطعام. لحظة واحدة من الغفلة كانت كفيلة بأن تضع العائلة أمام كارثة حقيقية. اقترب الطفل من السور المرتفع وهو ينحني لينظر إلى الشارع، وفجأة اختل توازنه وسقط. في تلك الثانية التي تجمّد فيها الزمن، لم يكن أحد يتوقع أن تأتي النجاة بهذه السرعة.
تأثير القرآن الكريم على الملحدين…شاهد بالفيديو
بالفيديو….أجمل أهداف 2023 من مسافات بعيدة
طريقة تحضير فطائر الطاسة الساخنة
يد الرحمة: شاب ينقذ الطفل في اللحظة الأخيرة
في الأسفل، كان أحد المارة يقف بجانب المنزل يتحدث في هاتفه، حين لمح جسدًا صغيرًا يهوي من الأعلى. لم يتردد لحظة، مدّ ذراعيه بكل ما أوتي من قوة، واحتضن الطفل قبل أن يرتطم بالأرض. سقط الاثنان معًا، لكن المعجزة حدثت: الطفل نجا دون إصابات خطيرة، والشاب أصيب بجروح طفيفة، لكنه أصبح في نظر الجميع بطلًا حقيقيًا.
مشاعر لا تُنسى: الأم التي انهارت من البكاء
معجزة في لحظة عندما هرعت الأم إلى الأسفل بعد سماع الصرخات، وجدت طفلها بين ذراعي منقذه، والناس مجتمعون حوله بذهول ودهشة. احتضنت ابنها وهي تبكي بحرقة، وشكرت الشاب الذي لم يعرف حتى اسمه. كانت لحظة امتزجت فيها دموع الخوف بدموع الشكر، ومشهدًا يثبت أن الرحمة لا تعرف نسبًا ولا صلة.
رسالة القصة: لطف الله لا يغيب
هذه القصة تذكرنا بأن الحماية الإلهية لا تغيب أبدًا، وأن الله يرسل المساعدة في الوقت الذي نظنه قد فات. كما تُعلمنا أن الشجاعة الحقيقية لا تحتاج إلى تخطيط أو انتظار، بل إلى قلب يتحرك بدافع إنساني خالص. فكل موقف مشابه هو دليل على أن الخير لا يزال موجودًا في العالم، وأن إنقاذ حياة واحدة قد يغيّر مصير عائلة بأكملها.
في النهاية: بين العبرة والدعاء
نجاة هذا الطفل ليست مجرد حدث، بل درس لنا جميعًا. علينا أن نكون أكثر حذرًا في مراقبة أطفالنا، وأكثر امتنانًا لكل من يمد يد العون دون مقابل. فربما في لحظة كهذه، تُكتب حياة جديدة بفضل إنسان لا يعرف إلا معنى الإنسانية.
لمشاهدة الفيديو اضغط على الزر
▶︎
مشاهدة الفيديو
سيتم تحويلك تلقائيًا بعد العدّاد