العد التنازلي لافتتاح المتحف المصري الكبير بدأ بالفعل، حيث لم يتبق سوى 29 يومًا على الحدث العالمي الذي ينتظره عشاق الحضارة المصرية القديمة من مختلف أنحاء العالم. الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر المقبل يمثل نقطة تحول كبيرة في المشهد الثقافي والسياحي لمصر، فهو لا يعد مجرد افتتاح لمتحف جديد، بل حدث تاريخي يعكس جهود سنوات طويلة من العمل والتخطيط والتنظيم. هذا المتحف سيجمع تحت سقفه أكبر مجموعة أثرية في العالم مخصصة لحضارة واحدة، على رأسها كنوز الملك توت عنخ آمون التي سيتم عرضها كاملة لأول مرة في قاعة واحدة مجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية. التحضيرات جارية على قدم وساق، بدءًا من غلق المتحف مؤقتًا وحتى تجهيز القاعات والفعاليات المرافقة. في هذا المقال نستعرض أهم المحطات والتواريخ المفصلية المرتبطة بالافتتاح الرسمي لهذا الصرح العملاق، الذي سيغير خريطة السياحة الثقافية عالميًا.
غلق المتحف المصري الكبير قبل الافتتاح
في إطار الاستعدادات النهائية للحدث، سيتم غلق المتحف المصري الكبير مؤقتًا بداية من 15 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر 2025. الهدف من هذا الإجراء هو إتاحة الوقت اللازم لإتمام جميع التجهيزات اللوجستية والتنظيمية استعدادًا لحفل الافتتاح الرسمي. كما سيشهد المتحف خلال هذه الفترة تنفيذ أعمال تقنية متقدمة تشمل الإضاءة، أنظمة العرض، وتنظيم مسارات الزيارة. يعد هذا الغلق إجراءً استراتيجيًا لضمان تقديم تجربة متحفية متكاملة عند افتتاح الأبواب رسميًا أمام الجمهور، حيث سيتم إبهار الزائرين بعرض فريد لم يسبق له مثيل في أي متحف آخر بالعالم.
سعر الذهب اليوم الإثنين 22 إبريل
طالب بجامعة حلوان يفوز بالمركز الثاني في مسابقة دبي
اجتماع حكومي لدعم صناعة السكر في مصر
نقل مقتنيات الملك توت عنخ آمون
من أبرز الخطوات التحضيرية للافتتاح الكبير، غلق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير بدءًا من 20 أكتوبر المقبل، لاستكمال أعمال نقل القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبي إلى المتحف المصري الكبير. وسيتم عرض أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية من مقتنياته لأول مرة بشكل كامل داخل قاعة واحدة مخصصة، ما يجعلها أكبر مجموعة متكاملة لملك في التاريخ. هذه الخطوة تعكس أهمية الافتتاح على المستوى العالمي، حيث سيتيح للزائرين فرصة مشاهدة الكنوز الشهيرة في عرض سياقي علمي متطور يجسد روعة الحضارة المصرية القديمة.
حفل الافتتاح الرسمي بحضور قادة العالم
في الأول من نوفمبر، سيشهد المتحف المصري الكبير حفل افتتاح رسمي ضخم يحضره الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد كبير من رؤساء وملوك وزعماء العالم. الحدث سيشكل تظاهرة ثقافية وفنية عالمية تعكس مكانة مصر الحضارية. ومن المتوقع أن يتضمن الحفل عروضًا فنية موسيقية تسلط الضوء على عظمة التاريخ المصري. كما سيتم بث الاحتفالية عبر وسائل الإعلام العالمية، ليشاهدها ملايين الأشخاص حول العالم. هذا الافتتاح سيكون بداية لعصر جديد في عالم المتاحف، حيث يقدم المتحف نفسه كأكبر صرح أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة.
زيارات خاصة لضيوف مصر
بعد يوم الافتتاح الرسمي، سيستقبل المتحف المصري الكبير في يومي 2 و3 نوفمبر عددًا من الزيارات الخاصة الموجهة لكبار ضيوف مصر من مختلف الدول. هذه الزيارات تمثل فرصة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والثقافية مع دول العالم من خلال استعراض أحد أعظم إنجازات مصر الحديثة في قطاع الآثار والسياحة. سيتيح البرنامج الخاص للضيوف جولات مميزة داخل المتحف تشمل قاعة الملك توت عنخ آمون والأقسام الجديدة، إلى جانب فعاليات تعريفية بالتراث المصري. هذه الخطوة تؤكد على دور المتحف كمركز حضاري عالمي يستقطب النخب وصناع القرار من أنحاء العالم كافة.
فتح أبواب المتحف للجمهور
ابتداءً من 4 نوفمبر، سيفتح المتحف المصري الكبير أبوابه أمام الجمهور المصري والسائحين من مختلف أنحاء العالم، تزامنًا مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون. ستكون هذه اللحظة تاريخية لكل عشاق الآثار، حيث سيستمتعون بتجربة سياحية متكاملة تشمل أحدث أساليب العرض والتقنيات التفاعلية. المتحف سيصبح نقطة جذب رئيسية في خريطة السياحة العالمية، إذ يقدم رحلة متكاملة عبر عصور الحضارة المصرية. افتتاحه للجمهور يعكس نجاح مصر في تحقيق حلم طال انتظاره، وإضافة صرح ثقافي يعزز من مكانة البلاد عالميًا في مجال السياحة التراثية.
الأسئلة الشائعة
متى موعد افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا؟
سيتم الافتتاح الرسمي يوم 1 نوفمبر 2025.
متى يفتح المتحف أبوابه للجمهور؟
في 4 نوفمبر 2025، بعد يومين من الافتتاح الرسمي.
ما أبرز ما يميز المتحف المصري الكبير؟
عرض مجموعة توت عنخ آمون كاملة لأول مرة في قاعة واحدة.
هل سيحضر قادة دول العالم الافتتاح؟
نعم، سيشهد الافتتاح حضور قادة ورؤساء من دول عديدة.
أين يقع المتحف المصري الكبير؟
يقع بالقرب من أهرامات الجيزة في مصر.
