أثارت قضية رمضان صبحي لاعب نادي بيراميدز والأهلي السابق جدلاً واسعاً بعد ظهور اسمه في تحقيقات رسمية تتعلق بواقعة انتحال شخص لصفته أثناء أداء الامتحانات بمعهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق. وتعود تفاصيل القضية إلى ضبط شاب يؤدي الامتحان بدلاً عن اللاعب، لتفتح النيابة العامة تحقيقاً موسعاً شمل استدعاء رمضان صبحي نفسه للاستماع إلى أقواله. وخلال التحقيقات، أكد اللاعب أنه لم يسبق له الحضور إلى المعهد أو المشاركة في الامتحانات، موضحاً أنه كان يحصل على إثباتات القيد من خلال شخص يُدعى طارق المصري بهدف استخدامها في السفر ومعسكرات المنتخب. اللاعب أقر بأنه لا يعرف حتى السنة الدراسية المقيد بها أو موقع المعهد، مما زاد من تعقيد القضية وأثار علامات استفهام حول المسؤولية القانونية والإدارية. القضية باتت محط أنظار الإعلام والرأي العام لما تحمله من أبعاد رياضية واجتماعية وقانونية.
رمضان صبحي وملابسات اتهامه بالتزوير
خلال التحقيقات، أوضح رمضان صبحي أنه التحق بمعهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق عقب حصوله على الثانوية العامة عام 2016، لكنه لم يتابع الدراسة أو يحضر الامتحانات قط. اللاعب أقر بأن جميع إجراءات قيده بالمعهد كانت شكلية، إذ كان الهدف الرئيسي منها تسهيل سفره الخارجي مع المنتخب أو النادي. كما أكد أنه لم يكن على علم بالتفاصيل الأكاديمية مثل مكان المعهد أو السنة الدراسية التي وصل إليها. هذه الاعترافات أثارت الجدل، خاصة أنها تكشف ثغرات في النظام الإداري الذي سمح بتمرير مثل هذه الأوراق الرسمية دون تحقق كامل.
طريقة حل الواجبات المدرسية عبر منصة مدرستي 1445 ورابط التسجيل على المنصة
استقرار سعر الذهب اليوم الخميس 2 مايو
الفاو وأكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا تعلنان الفائزين في مسابقة ريادة الأعمال الزراعية
دور طارق المصري في القضية
أشار اللاعب إلى أن شخصاً يُدعى طارق المصري كان يتولى استخراج إثباتات القيد من المعهد نيابة عنه. ووفقاً لأقواله، كان طارق يتعامل مباشرة مع إدارة المعهد ويحصل على المستندات المطلوبة، ثم يسلمها لرمضان إما شخصياً أو عبر إداريي النادي. هذه العلاقة تثير تساؤلات حول مدى تورط موظفين آخرين في تسهيل تلك الإجراءات، خاصة أن إثبات القيد يُعد وثيقة رسمية يُفترض أن تصدر بشكل مباشر إلى الطالب نفسه. اعترافات رمضان ألقت الضوء على وجود شبكة وسطاء ساعدته في تجاوز الإجراءات الرسمية، مما يضع علامات استفهام حول شفافية المؤسسات التعليمية والإدارية.
أقوال رمضان صبحي عن عدم حضوره الامتحانات
أكد رمضان صبحي بشكل قاطع أنه لم يحضر أي امتحان في معهد الفراعنة منذ قيده به. وأوضح أنه لم يدخل قاعات الدراسة أو لجان الامتحان مطلقاً، ما يعني أن تواجده الأكاديمي كان شكلياً بحتاً. وأضاف أنه لم يسعَ للتأكد من وضعه الدراسي أو معرفة الفرقة التي التحق بها، حيث كان الأمر بالنسبة له مجرد وسيلة لإنهاء الإجراءات المرتبطة بالسفر. هذه الأقوال جاءت لتدعم موقف النيابة في بحثها عن المتورطين الحقيقيين في واقعة انتحال شخصيته داخل قاعات الامتحان. كما زادت من الشبهات حول كيفية استمرار قيده في المعهد دون حضور فعلي.
أبعاد قانونية وإدارية للقضية
القضية لا تقف عند حدود رمضان صبحي فقط، بل تمتد لتشمل المعهد وإدارته، وكذلك الأشخاص الذين سهلوا له الحصول على أوراق رسمية دون وجه حق. قانونياً، انتحال شخصية في الامتحانات يُعد جريمة يعاقب عليها القانون، سواء بالنسبة للشخص الذي أدى الامتحان بدلاً من اللاعب أو لمن ساعد في هذا الفعل. كما أن استخراج مستندات رسمية دون حضور الطالب يعد مخالفة إدارية جسيمة قد تضع المسؤولين تحت طائلة التحقيق. لذلك، قد تشهد الأيام المقبلة فتح ملفات أخرى مرتبطة بمؤسسات تعليمية ورياضية على حد سواء.
ردود الفعل الإعلامية والجماهيرية
انتشار تفاصيل التحقيقات المتعلقة برمضان صبحي أحدث صدمة بين الجماهير والمتابعين، خاصة أن اللاعب يعد من أبرز نجوم الكرة المصرية. مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انقساماً بين من اعتبر أن اللاعب وقع ضحية لوسطاء استغلوا اسمه، ومن يرى أنه كان على علم كامل بما يحدث وتغاضى عن الأمر لتحقيق مصالحه. الإعلام الرياضي سلط الضوء على القضية باعتبارها قضية رأي عام، مؤكداً أن نجوم الكرة يجب أن يكونوا قدوة للشباب، وأن أي تجاوزات قانونية تمس صورتهم الجماهيرية بشكل مباشر.
الأسئلة الشائعة
س: ما سبب اتهام رمضان صبحي بالتزوير؟
ج: لظهور شخص يؤدي الامتحانات بدلاً عنه بمعهد الفراعنة مع وجود إثباتات قيد رسمية باسمه.
س: هل اعترف رمضان صبحي بحضوره للامتحانات؟
ج: لا، أكد أنه لم يحضر أي امتحان قط منذ قيده بالمعهد.
س: من المتورط معه في استخراج الأوراق؟
ج: لاعب بيراميدز السابق أكد أن شخصاً يُدعى طارق المصري كان يوفر له المستندات.
س: ما هي أبعاد القضية قانونياً؟
ج: الواقعة تندرج تحت جرائم انتحال الشخصية والتزوير، وقد تطال المعهد وإدارته.
س: كيف تفاعل الجمهور مع القضية؟
ج: الجماهير انقسمت بين من يرى اللاعب ضحية ومن يعتقد أنه كان على علم كامل بما جرى.