كل سنة في مصر بنمشي بنظام “التوقيت الصيفي” وبنرجع للتوقيت “الشتوي” في الخريف. الفكرة ببساطة: في الصيف بنقدّم الساعة 60 دقيقة
علشان نستفيد بضوء النهار أكتر، وبنرجّعها 60 دقيقة في نهاية أكتوبر علشان نطبّق التوقيت العادي. ده بينظمه قانون صدر سنة 2023
وبيطبَّق سنويًا من آخر جمعة في أبريل لحد آخر خميس في أكتوبر.
يعني إيه توقيت صيفي/شتوي؟
التوقيت الصيفي (DST) يعني تقدّم ساعتك ساعة كاملة، فالمغرب يتأخر ساعة فتقضي يومك بضوء أطول. التوقيت الشتوي هو الرجوع
للوضع الطبيعي (تأخير ساعة). مصر رجّعت العمل بالتوقيت الصيفي سنة 2023 واستمرت عليه 2024، وبتطبّقه سنويًا حسب القانون المذكور.
زلزال بقوة 5.6 يضرب سواحل المكسيك اليوم
الاستعلام عن راتب التأهيل الشامل برقم الهوية الوطنية
لاحتوائها على بكتيريا خطيرة .. ليبيا ترفض شحنة جبنة موتزاريلا
ليه بنرجع الساعة في الخريف؟
- التوافق مع ساعات النهار القصيرة في الشتاء.
- تقليل ارتباك المواعيد بين المؤسسات والنقل الجوي/البحري.
- الرجوع للتوقيت القياسي (Africa/Cairo) من غير الإضافة الصيفية.
إشارات عامة للمواعيد السنوية
حسب القاعدة الحالية: البدء في آخر جمعة من أبريل، والانتهاء في آخر خميس من أكتوبر كل سنة. وبالتالي 2025
بدأ التوقيت الصيفي عند منتصف ليل الجمعة 25 أبريل 2025، ومع نهاية أكتوبر هانرجع للشتوي (التفاصيل الدقيقة في الجزء الثاني).
الموعد الدقيق لإلغاء التوقيت الصيفي 2025 (الرجوع للشتوي)
في القاهرة وباقي مصر، ينتهي التوقيت الصيفي سنة 2025 عند منتصف ليل الجمعة 31 أكتوبر 2025؛
ساعتها بنأخّر الساعة 60 دقيقة من 12:00 صباح الجمعة لـ 11:00 مساء الخميس 30 أكتوبر (رجوعًا للتوقيت القياسي).
ده معناه إن الليلة هتبقى أطول بساعة واحدة.
7:00 صباح الجمعة 31/10 بعد التغيير،فقبل التغيير كان هيبقى
8:00 بتوقيت الصيف—خلي بالك في مواعيد السفر والصلاة والشيفتات.كيف تتعامل مع الساعة على موبايلك وأجهزتك؟
- iPhone: الروح لـ Settings → General → Date & Time وخلي Set Automatically مفعلة، والمنطقة Egypt/Cairo.
- Android: Settings → System → Date & Time وتفعيل Use network-provided time وtime zone.
- Windows: Settings → Time & Language → Date & Time وفعل Set time automatically وSet time zone automatically.
- أجهزة قديمة/ساعات حائط: عدّلها يدويًا: حرّك العقرب/الساعة للخلف 60 دقيقة.
تأثير الرجوع ساعة على حياتك اليومية
- المواصلات والسفر: تأكد من تذاكر الطيران والقطارات—الشركات بتتعامل تلقائيًا مع التغيير، لكن راجع الإيميل/التطبيق للتوقيت بعد «الرجوع ساعة».
- العمل والمدارس: المواعيد الرسمية تظل نفسها بالساعة المحلية بعد الرجوع—فقط الضوء الصباحي يزيد.
- العبادات: مواقيت الصلاة تُحدّث تلقائيًا في معظم التطبيقات، راجع اليومين الأولانيين احتياطًا.
ليه التاريخ ده بالذات؟
لأنه موافق للقاعدة العامة (آخر أسبوع من أكتوبر) والمُعلنة حكوميًا ضمن إطار قانون 2023،
وكمان منصات التوقيت العالمية زي timeanddate بتعرض نفس الموعد التفصيلي لمدينة القاهرة.
أسئلة شائعة
• هل في إشعار رسمي كل سنة؟ آه—القاعدة ثابتة بالقانون (آخر جمعة من أبريل → آخر خميس من أكتوبر)،
ومع كده الحكومة/الصحف بتفكّر الناس قبل الموعد.
• هل كل المحافظات بتغيّر مع بعض؟ نعم، التوقيت موحّد على مستوى جمهورية مصر العربية (Africa/Cairo).
• هل التطبيقات هتعدّل مواعيد الميتنجات تلقائيًا؟ معظمها بيعمل كده حسب إعدادات المنطقة الزمنية،
لكن راجع أحداث يوم 31 أكتوبر تحسّبًا—خصوصًا الميتنجات الدولية.
نصائح سريعة قبل ليلة الرجوع للشتوي
- فعّل ضبط الوقت التلقائي في هاتفك/حاسوبك قبلها بيوم.
- لو عندك منبّه يدوي/ساعة حائط—ارجعها 60 دقيقة قبل ما تنام ليلة 30 أكتوبر.
- لو مسافر بدري—ادخل على تطبيق شركة الطيران وتأكد إن الرحلة محدثة بعد الرجوع ساعة.
- حدّث لوحات الشِّفت في العمل وأبلغ الفريق—خصوصًا الشِّفت الليلة دي.
“ليلة الخميس 30 → الجمعة 31 أكتوبر 2025 هنأخّر الساعة 60 دقيقة. الساعة 12:00 صباح الجمعة ترجع تبقى 11:00 مساء الخميس. تأكد من الموبايل والمنبّه ومواعيد السفر.”
ملخص تنفيذي
- الحدث: انتهاء التوقيت الصيفي والرجوع للتوقيت الشتوي في مصر.
- التاريخ/الساعة: منتصف ليل الجمعة 31 أكتوبر 2025 (ترجع لـ 11:00 مساء الخميس 30 أكتوبر). :
- ماذا تفعل؟ أرجع الساعة 60 دقيقة—أجهزة الموبايل تحدّث نفسها تلقائيًا لو الضبط التلقائي شغال.
- المرجعية القانونية: تطبيق سنوي للتوقيت الصيفي من آخر جمعة بأبريل لآخر خميس بأكتوبر وفق قانون 2023.
تأثير التغيير على الصحة والنوم
الدراسات بتقول إن أي تعديل في الساعة—even لو ساعة واحدة بس—ممكن يسبب ارتباك بسيط في دورة النوم. ناس كتير بتحس
إنها نعسانة أو مش مركزة في الأيام الأولى بعد التغيير. السبب إن الجسم عنده “ساعة بيولوجية” مرتبطة بالضوء الطبيعي
والمواعيد اليومية. لما بنأخر الساعة في نهاية أكتوبر، بنحصل على ساعة نوم إضافية، وده غالبًا بيكون مريح للبعض. لكن
ممكن يسبب كسل مؤقت للناس اللي روتينهم صارم أو مرتبط بمواعيد دقيقة زي الشغل أو الدراسة.
علشان تتأقلم أسرع، يُفضل تبدأ قبل التغيير بيومين تنام بدري شوية، وتضبط مواعيد الأكل والنوم تدريجيًا. كمان حاول
تستغل ضوء الصبح بعد التغيير، لأن التعرض للشمس في أول النهار بيظبط الساعة البيولوجية وبيخلي التغيير أسهل على الجسم.
التأثير الاقتصادي والاجتماعي
التوقيت الصيفي دايمًا بيتناقش من زاوية الاقتصاد: هل فعلاً بيوفر كهربا؟ الدراسات العالمية مختلفة، بس في مصر الهدف
الأساسي كان تقليل استهلاك الطاقة في فترات الذروة. بعد الرجوع للتوقيت الشتوي في أكتوبر، استهلاك الكهرباء بيرجع
يتوزع طبيعي لأن النهار أقصر، والشمس بتغيب بدري. بعض الناس بيشوفوا إن التغيير مرهق وما لهوش فايدة كبيرة، لكن في
المقابل جهات حكومية بتأكد إن النظام بيحقق توازن بين ساعات النهار والليل ويخلي الجدول الرسمي متوافق مع باقي الدول
اللي بتطبق نفس النظام.
من الناحية الاجتماعية، التغيير بيأثر على الروتين: الأطفال بيرجعوا من المدارس في ضوء مختلف، المحلات بتغيّر مواعيدها،
والمناسبات الليلية بتبدأ أبكر شوية. ومع الوقت الناس بتتعود وبتعتبره جزء طبيعي من دورة السنة، زي دخول الشتاء أو
بداية الصيف. الأهم إن كل بيت ينظم نفسه في الأسبوع الأول بعد التغيير علشان يتفادى أي ارتباك في المواعيد.
التأثير على التكنولوجيا والمواعيد الدولية
في زمن التكنولوجيا، التوقيت مش مجرد عقارب ساعة، لكنه جزء أساسي من أنظمة التشغيل، السيرفرات، وتطبيقات التواصل
والسفر. لما مصر بترجع ساعة للتوقيت الشتوي في أكتوبر، كل الأجهزة الحديثة (موبايلات، حواسيب، سيرفرات بريد إلكتروني)
لازم تتحدث أوتوماتيكيًا حسب المنطقة الزمنية Africa/Cairo. معظم الشركات العالمية بتجهّز نفسها
قبل التغيير بأسابيع، علشان تضمن إن جداول الميتنجات والشحنات والرحلات تفضل دقيقة.
من الناحية الدولية، التغيير بيخلق فارق ساعات جديد مع باقي الدول. مثلًا في الصيف ممكن يكون فرق مصر عن السعودية
ساعة واحدة، لكن بعد الرجوع للشتوي بيبقى التوقيت متقارب أو مساوي. ده معناه إن أي تواصل تجاري أو اجتماعات أونلاين
لازم يتراجع ويتظبط بعد يوم 31 أكتوبر. حتى البورصات وأنظمة الدفع الإلكتروني بتاخد التغيير في الاعتبار، لأن أي خلل
زمني—even دقيقة واحدة—ممكن يسبب ارتباك في التحويلات أو التداولات.
علشان كده الخبراء دايمًا ينصحوا الناس اللي عندها شغل دولي أو معتمدة على جداول دقيقة إنها تراجع مواعيدها في الأسبوع
الأول بعد التغيير. ومش بس كده، لازم كمان تعمل تحديث لأنظمة التشغيل أو تطبيقات التقويم، علشان تبقى متأكدة إن
المواعيد متزامنة بشكل صحيح مع التوقيت الجديد في مصر.