انا اتجوزت واحد معرفھوش بسبب أخویا… بس بعد ما اتجوزنا عرفت كمان إن ھو اتجوزني بسبب أبوه یعني احنا الإتنین بسبب اھلنا حصل كده… المھم بعد ما اتجوزنا ھو في أوضة لحاله و انا في أوضة و مش بنتكلم مع بعض ابدا غیر للضرورة…
انا علیا شغل البیت و ھو علیه شغله اللي بیروحه( أنا اسمي أیلین و ھو إسمه سلیم ) قعدنا كده أخوات اكتر من 8 شھور… سلیم حرفیا مش طایقني !! و قدام الناس كلھا إحنا أحلى اتنین في الدنیا لكن في الحقیقة لا طبعا…
بعد أن تخلى عني الجميع للكاتبة: سمر أحمد
ظل العاشق
قصة الناجين من طائرة الأمازون
ھو من النوع اللي مش بیعمل مشاكل و ھادي و في حاله… و أنا كذلك یعني احنا الإتنین مختصرین بعض
البیت طول فترة جوازنا كله ھدوء مفیش خناق و لا مشاكل أبدا … بس الھدوء ده طبعا مش ھیقعد لطول العمر یعني …. جه الیوم اللي قلب الھدوء ده رأس على عقب حیث كانت الساعة 3 الفجر كنت نایمة عادي في أوضتي… صحیت فجأة بسبب إني كنت دایخة و حاسة أني عایزة أرجع كل اللي في بطني و جسمي كله سخن خرجت من الأوضة جریت على الحمام و فضلت ارجع كذا مرة و لما خرجت من الحمام لقیته خارج من اوضته و لاحظ أن في حاجة !!!
” إنتي كویسة ؟ ‘
اھا انا كو….كویسة
” متأكدة ؟
‘ اه متأكدة ”
طیب
مشي من قدامي نظراته بتقول أنه شاكك أن فیا حاجة… بس خبیت علیھ لغایة ما اعرف إیه اللي بیحصلي ده… عدى یومین و كل یوم اصحى بنفس التعب صاحیة دایخة و عاوزة اتخانق مع حد معرفش لیه و كل شویة ارجع و معظم الأ كل بقیت مش بطیق ریحته و بحس أن كل أكلة تقیلة علیا…
اتصلت بصحبتي ممكن تقولي على دواء كویس یحل كل حاجة ……
‘ یا حبیبة انا دایخة جدا ومش على بعضي و من إمبارح شغالة ترجیع…
* الله… إنتي حامل ! ‘ حامل ایه یا ھ*بلة لا مستحیل
* لا حامل ده كلھا أعراض حمل ألف مبروك یا روحي
‘ لا مش حامل انا متأكدة *
ةإنتي متجوزة بقالك فترة أكید حامل ‘
لا لا ممكن یكونوا شویة تعب أو أخدت برد لأني بسیب البلكونة مفتوحة لما أنام…
* علیا الطلاق حامل… انا جاتلي نفس الأعراض دي لما كنت حامل في بنتي رنا ‘
سیبك من كده انا عایزة حاجة تخفف الدوخة اللي حاسة بیھا دي و الترجیع ده لأني زھقت…
اشربي حاجات سخنة و مع الوقت ھتبقي كویسة لكن الترجیع ده مستمر طول فترة الحمل ‘
یا ربي إنتي عایزة تطلعیني حامل بأي شكل من الأشكال و خلاص !!!
روحي اكشفي و ھتقولي أني قولتلك أنك حامل
فعلا ‘ طب غو*ري یلا سلام
قفلت معاھا فضلت أفكر في كلامھا فعلا اللي بیحصلي ده كلھا أعراض الحمل بس انا إزاي حامل ؟! دي غب*یة متعرفش حاجة…
فجأة باب أوضتي خبط و طلع سلیم كان لابس لشغله و لما دخل فضل یبصلي عشان شكلي واضح جدا أني تعبانة
” ده مصروف البیت ابقى خلي البواب یجیبلك أي حاجة إنتي عیزاھا عشان احتمال أتأخر النھاردة
‘ طیب تمام ( اخدت منه الفلوس ) و راح عند الباب یخرج و قبل ما یخرج لف و بصلي
” إنتي فیكي حاجة ؟
ردیت بتوتر ‘ لا لا مفیش انا كویسة “
من یومین أو أكتر و إنتي تعبانة بالشكل ده… لیه ؟
‘ اخدت شویة برد في معدتي…أصل نسیت البلكونة مفتوحة
” في جوه التلاجة دواء للبرد ابقى اعملي مشروب سخن و اشربي الدواء بعدھا
‘ تمام و مشي و برضو ملامح وشه بتقول أنھ مش مصدق اللي بقوله ده أبدا …. و انه بیجاریني في الكلام مش أكتر
و عملت زي ما قال سلیم شربت حاجات سخنة و أخدت دواء البرد و قعدت باللیل كده اتفرج على التلیفزیون شویة و كنت بفكر في كلام صحبتي جامد ممكن أطلع حامل بس ازاي سلیم مجاش ناحیتي و كل یوم لما بنام بقفل باب أوضتي بالمفتاح !!
اكید في حاجة غلط شویة تعب و ھیروحوا لحالھم …..
في شغل سلیم….
خد الورق ده امضي علیه واقرأه كویس…
یا سلیم ؟!
یا بني بنادي علیك ما ترد…
یا سلییییییییم ” ایه… فیھ ایه ؟
بنادي علیك من بدري
” معلش یا قاسم سرحت شویة
طب امضي على شویة الملفات دول… و بعدھا أرجع بیتك ارتاح لیك أكتر من 12 ساعة شغل
” سیبھم بعید ملیش نفس أقرأ و لا أمضي على أي حاجة
طب أھم ھنا ( حطھم على المكتب )
انا مروح عایز حاجة ؟
” لا بس عایز احكي معاك في حاجة
اتفضل
” بما أنك صدیقي من زمان…. و بعدین انت عارف انا اتجوزت ازاي و عارف كل حاجة
اھا عارف…
” و أنت عارف كمان أن أیلین مش بحبھا و تعاملي معاھا محدود جدا…
عارف والله… سلیم ادخل في الحوار على طول…
بصراحة كده انا ملاحظ على أیلین من تلات أیام او أكتر أنھا مش مظبوطة… غریبة
مش مظبوطة اللي ھو ازاي ؟
” یعني طول الوقت بترجع و دایخة وساعات بتقع… و لما أجیب أكل مثلا و تشم ریحتھهو تقولي أبعد عني الكیس ده تقیل علیا… مع أن الأكل ده كویس… و حاجات تانیة كتیر مش عارف أحدد ده ایه بالظبط ھل ھي تعبانة ولا ایه
خدھا للدكتور و یقولك فیھا ایه
” بص انا شاكك أنھا حامل…
حامل إزاي یا بني مش انت بتقول من یوم الفرح ھي في أوضة و انت في أوضة ؟!
” ایوة حصل أنا مقربتش علیھا… بس في نفس الوقت معرفھاش ولا اعرف حاجة عن ماضیھا… و خایف لتكون غلطت مع حد وبتغ*فلني
طب ابعد الھبل ده من دماغك مراتك مش حامل یعني أنت لو صحیت دایخ و بترجع ھقولك أنك حامل… أبوك یوم لما جوزھالك عشان تعقل و تتحمل المسؤولیة… اختارلك بنت ناس ھو عارفھا و عارف علیتھا كلھا مش اختارلك وحدة من الشارع…
” ما انا عارف أنھا كویسة بس لما بسألھا بحسھا بتكذ*ب علیا…
مش یمكن ھي بتكذ*ب علیك عشان عمرھا ما حست أنك سند لیھا و طول الوقت بعید عنھا و مش بتكلمھا ؟
” تفتكر كده ؟
أنت روح أرجع بیتك دلوقتي و حاول تفتح معاھا مواضیع… یمكن تقولك ھي تعبانة بأیه
” أنت صح ھحاول
- یلا انا ماشي ” سلام یا حبیبي
قاسم مشي و بعد نص ساعة سلیم رجع بیته… سلیم أول ما فتح باب الشقة لقي أیلین نایمة في الصالة دخل اوضته و غیر ھدومه و لما خرج افتكر كلام قاسم… راح على المطبخ عملھا أكلة خفیفة و مشروب سخن… راح عندھا بالأكل و صحاني من النوم… لما فتحت عیوني و لقیته قدامي قومت على طول و قولت في سري ‘ جاي عندي لیه ده انا نمت ازاي في الصالة انا ھروح على أوضتي…
جیت امشي ف مسك ایدي و قالي ” اقعدي…
‘ انا داخلة أنام… اعملك العشا ؟
” لا… أكلت
‘ اومال عایزني اقعد لیه ؟
” عایزك إنتي تاكلي عملت أكلة خفیفة على معدتك شوربة فراخ اشربیھا حلوة للبرد…
استغربت من كده ده أول مرة یعملي حاجة بس قولت خلاص أكل كده كده انا جعانة و الشوربة خفیفة على معدتي… و بدأت أكل وھو قاعد جمبي طول الوقت بیبصلي كأنه مستني حاجة تحصل
خلصت أكل و قولت ‘ انا داخلة أنام
” مش ھتشربي الأعشاب اللي عملتھا ؟
‘ مش لازم ابقى اخد الدواء
أصر أني اشربھا ف رضیت اشربھا لكن أول ما مسكت الكوبایة وشمیت ریحتھا حسیت بتقل من جوایا و مستحملتش رحیتھ ا و حطیت ایدي على بوقي و جریت على الحمام أرجع…
رجعت كل اللي أكلته و ھو جه ورایا على الحمام وشافني و ان برجع ولما خلصت حسیت بو*جع شدید في بطني و روحت على أوضتي و وھو دخل قالي ” اتصلك بالدكتورة تیجي ھنا ؟