إطلاق نار بمدرسة كاثوليكية في مينيسوتا ومقتل المنفذ

إطلاق نار بمدرسة كاثوليكية في مينيسوتا ومقتل المنفذ

شهدت مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية، حادث إطلاق نار مأساوي داخل مدرسة كاثوليكية، أسفر عن مقتل طفلين وإصابة 17 آخرين بينهم 14 طفلًا، وفق ما أعلنه قائد الشرطة وعمدة المدينة. وأوضح المسؤولون أن المهاجم، المسلح ببندقية صيد ومسدس، أطلق النار عبر نوافذ المدرسة باتجاه الأطفال أثناء قداس، مما تسبب في حالة من الذعر والصدمة داخل المجتمع المحلي. وأكدت الشرطة أن منفذ الهجوم في أوائل العشرينات من عمره ولقي مصرعه أثناء المواجهة، مشيرة إلى أنه لا يملك سجلًا إجراميًا سابقًا. وأثارت هذه الجريمة المروعة موجة من التعاطف والغضب على مستوى البلاد، حيث وصفها مسؤولون بأنها جرس إنذار جديد حول أزمة العنف المسلح داخل الولايات المتحدة. بدوره، أدان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحادث، مؤكدًا متابعة مكتب التحقيقات الفدرالي للتحقيقات الجارية.

 تفاصيل حادث إطلاق النار في المدرسة الكاثوليكية

أعلنت شرطة مينيابوليس أن المهاجم استخدم بندقية صيد ومسدس لإطلاق النار على الأطفال من خلال النوافذ أثناء وجودهم داخل قاعة القداس. وأدى الهجوم إلى مقتل طفلين على الفور وإصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة، مما جعل السلطات تصف الحادث بأنه من أكثر الجرائم دموية في المدارس بالولاية مؤخرًا. وقد سارعت سيارات الإسعاف إلى نقل الضحايا للمستشفيات، بينما طوقت الشرطة المكان وطلبت من الأهالي عدم الاقتراب.

قد يعجبك ايضا

 هوية منفذ الهجوم ومصيره

أوضحت الشرطة أن منفذ الهجوم شاب في أوائل العشرينات من عمره، ولم يكن معروفًا لدى السلطات من قبل، إذ لا يملك سجلًا إجراميًا. وقد لقي مصرعه أثناء الحادث، بعد مواجهة مع قوات الأمن التي تدخلت بسرعة للسيطرة على الوضع. وفتحت الشرطة تحقيقًا موسعًا حول دوافعه وخلفياته، لمعرفة ما إذا كان الحادث ذا طابع فردي أم مرتبطًا بشبكات أخرى.

تصريحات المسؤولين في مينيسوتا

علق براين أوهارا، قائد الشرطة، بأن المشهد كان صادمًا، مؤكدًا أن الأولوية الآن تقديم الدعم النفسي والعلاج الطبي للأطفال وأسرهم. من جانبه، كتب تيم والتز، حاكم ولاية مينيسوتا، منشورًا عبر منصة “X” قال فيه إنه يتابع تطورات الحادث المأساوي أولًا بأول، مشيرًا إلى أن السلطات ستوفر كامل الدعم للأسر المتضررة.

 ردود الأفعال السياسية على الحادث

لم يتأخر التفاعل السياسي مع الحادث، حيث وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ما جرى بأنه “مأساة مروعة”. وأكد أن مكتب التحقيقات الفدرالي يتابع القضية بدقة، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للحد من مثل هذه الجرائم. وتأتي تصريحاته في وقت يتجدد فيه الجدل حول قوانين السلاح في الولايات المتحدة مع تكرار حوادث إطلاق النار في المدارس.

 أزمة العنف المسلح في الولايات المتحدة

يُعتبر الحادث جزءًا من أزمة متفاقمة في الولايات المتحدة تتعلق بانتشار الأسلحة وارتفاع معدلات إطلاق النار. فبحسب تقارير حديثة، تقع مئات الحوادث المشابهة سنويًا في المدارس والأماكن العامة. وقد دفعت هذه الحوادث خبراء الأمن والمجتمع المدني للمطالبة بفرض قيود أكثر صرامة على امتلاك الأسلحة، بجانب تعزيز إجراءات الأمن داخل المؤسسات التعليمية لحماية الأطفال من مثل هذه الجرائم.

❓ الأسئلة الشائعة

1- ما تفاصيل حادث إطلاق النار في المدرسة الكاثوليكية بمينيابوليس؟
وقع الحادث أثناء قداس داخل المدرسة، حيث أطلق المهاجم النار من خلال النوافذ، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة 17 آخرين.

2- من هو منفذ الهجوم في مدرسة مينيسوتا؟
أكدت الشرطة أن المنفذ شاب في أوائل العشرينات من عمره، مسلح ببندقية صيد ومسدس، ولقي مصرعه خلال الحادث.

3- ماذا قال حاكم ولاية مينيسوتا عن الحادث؟
صرّح تيم والتز عبر منصة “X” أنه يتابع الحادث المأساوي عن قرب، وأكد دعم السلطات الكامل لأسر الضحايا.

4- كيف علق ترامب على حادث المدرسة الكاثوليكية؟
وصف ترامب الحادث بأنه مأساوي، وأعلن أن مكتب التحقيقات الفدرالي يتابع التحقيقات بشكل دقيق.

5- لماذا تتكرر حوادث إطلاق النار في المدارس الأمريكية؟
ترجع الأسباب لانتشار السلاح وسهولة الحصول عليه، بجانب ضعف الضوابط الأمنية في بعض المؤسسات التعليمية.

هل كان المحتوى مفيداً؟

شكرا لك
Rabab
Rabab